عيد القلعة
2 مشترك
}!{ مــ،ــنــ،ـتــ،ـديــ،ــات شــ،ـبـ،ـاب الـ،ـسـ،ـاويــ،ـة }!{ :: ۩۞۩ •° قــــســــم الأقــــلام الـــحـــرة °• ۩۞۩ :: مـنـتـدى الإبـداعـات الـشـخـصـيـة
صفحة 1 من اصل 1
عيد القلعة
عيد القلعة
كل سكان القلعة كهنة ... سجناءً ... أو قل رهباناً ...
قأنت على حق ... وكلامك واقع وصحيح ...
منهم لا ينامون مع زوجات ...
والأعزاب لا يتزوجون ... يسامرون صديقات ...
ولا يشترون لأهاليهم لحماً ... وفاكهة ... وهدايا عيد ...
لا يحضنون أطفالاً صغار ...
ولا يزورون قبور الشهداء بيوم العيد ...
لقد أسموهم السجناء يوماً ... وأسموا أنفسهم ... أسرى الحرية ....
كان العيد الخامس مع أخوة القيد بعدما صرخ من الأعماق الحجر ...
كان العيد حزيناً ... كانت نسمات السجن حزينة ...
كانت نظرات السجن كئيبة ...
ياتي عيد ... ويذهب عيد ...
كانت ليلة العيد ... بلا قمر ولا سماء ولا نجوم ...
كانت بلا ظلمة بين الزقائق ... أو تحت اضواء الشوارع ...
أو بين أفواجاً مثبرية ليلة العيد في المدن تحوم ...
لكن فيها قضبان القلعة ... تتألم خجلاً وصبراً وحياءً ...
فيها ضحكات الشبان الصفراء ...
تزرع زيتوناً اخضر ... وسنابل تموج في ارض جدباء ...
كانت أضواء ساحة السجن حمراء ... كما تكون فوق حمرات وساحات الأعياد أشكال ...
لكن أحداق المعتقلين ... كانت تقرأ فيها أشواقاً سجينة ...
وتغوص الضحكات في الأعماق باردةً ... تفهم في بعض لحضاتٍ ...
أن ضحكات الشبا تختلط فيها ذبذبات انينة ...
مع ذلك فالهم شامخة ... كما الجبال تعلوها النسور ...
وتمر اعياد القلاع ... أفواجها مودعةً وقادمة ...
والذكريات في كل عيد وذكرى ... والقلعة ككل القلاع شامخة ...
ما بين سكانها وهياثماً واشبالاً ...
في سنين الأعتقال تكبر ...
تخرج نسوراً وأسواداً تصيح وتزأر ...
فيا جيل الحجر والمقلاع ...
يا جيل الملثم والخنجر ...
أن وقعت يوماً في أحد الشباك ... في أحد القلاع ...
فلا تجزع منهم أو تخضع ...
فأمامك ألوفاً من أسود وسباع ...
تهتف فيها ... وتزأر فيها ...
تقضي عمراً وسنيناً فيها ...
تزرع أمل الحرية ...
تكتب فيها حروفاً مضوية ... باللون الأحمر والأخضر ...
تعد فيها أرضاً مروية
كل سكان القلعة كهنة ... سجناءً ... أو قل رهباناً ...
قأنت على حق ... وكلامك واقع وصحيح ...
منهم لا ينامون مع زوجات ...
والأعزاب لا يتزوجون ... يسامرون صديقات ...
ولا يشترون لأهاليهم لحماً ... وفاكهة ... وهدايا عيد ...
لا يحضنون أطفالاً صغار ...
ولا يزورون قبور الشهداء بيوم العيد ...
لقد أسموهم السجناء يوماً ... وأسموا أنفسهم ... أسرى الحرية ....
كان العيد الخامس مع أخوة القيد بعدما صرخ من الأعماق الحجر ...
كان العيد حزيناً ... كانت نسمات السجن حزينة ...
كانت نظرات السجن كئيبة ...
ياتي عيد ... ويذهب عيد ...
كانت ليلة العيد ... بلا قمر ولا سماء ولا نجوم ...
كانت بلا ظلمة بين الزقائق ... أو تحت اضواء الشوارع ...
أو بين أفواجاً مثبرية ليلة العيد في المدن تحوم ...
لكن فيها قضبان القلعة ... تتألم خجلاً وصبراً وحياءً ...
فيها ضحكات الشبان الصفراء ...
تزرع زيتوناً اخضر ... وسنابل تموج في ارض جدباء ...
كانت أضواء ساحة السجن حمراء ... كما تكون فوق حمرات وساحات الأعياد أشكال ...
لكن أحداق المعتقلين ... كانت تقرأ فيها أشواقاً سجينة ...
وتغوص الضحكات في الأعماق باردةً ... تفهم في بعض لحضاتٍ ...
أن ضحكات الشبا تختلط فيها ذبذبات انينة ...
مع ذلك فالهم شامخة ... كما الجبال تعلوها النسور ...
وتمر اعياد القلاع ... أفواجها مودعةً وقادمة ...
والذكريات في كل عيد وذكرى ... والقلعة ككل القلاع شامخة ...
ما بين سكانها وهياثماً واشبالاً ...
في سنين الأعتقال تكبر ...
تخرج نسوراً وأسواداً تصيح وتزأر ...
فيا جيل الحجر والمقلاع ...
يا جيل الملثم والخنجر ...
أن وقعت يوماً في أحد الشباك ... في أحد القلاع ...
فلا تجزع منهم أو تخضع ...
فأمامك ألوفاً من أسود وسباع ...
تهتف فيها ... وتزأر فيها ...
تقضي عمراً وسنيناً فيها ...
تزرع أمل الحرية ...
تكتب فيها حروفاً مضوية ... باللون الأحمر والأخضر ...
تعد فيها أرضاً مروية
الشبح(مُشْرفِ قِسِمْ الَرَوٌائِع الآدَبَيِةِ) -
عدد الرسائل : 496
العمر : 35
مزاجي :
انصر رسول الله :
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
رد: عيد القلعة
مشكوووور يا امور مشكوووور يا امور
النسر الاحمر(مُشْرفِ القِسِمْ الَـَعَـَِِـاَمٍَِ) -
عدد الرسائل : 329
العمر : 38
مزاجي :
انصر رسول الله :
تاريخ التسجيل : 20/03/2008
}!{ مــ،ــنــ،ـتــ،ـديــ،ــات شــ،ـبـ،ـاب الـ،ـسـ،ـاويــ،ـة }!{ :: ۩۞۩ •° قــــســــم الأقــــلام الـــحـــرة °• ۩۞۩ :: مـنـتـدى الإبـداعـات الـشـخـصـيـة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى