قتل الاطفال الابرياء
2 مشترك
}!{ مــ،ــنــ،ـتــ،ـديــ،ــات شــ،ـبـ،ـاب الـ،ـسـ،ـاويــ،ـة }!{ :: ..۩۞۩ •° قـــســم الفـلـسـطـيـنـيـات°• ۩۞۩ :: ღقـــســم بتعلق بالقضية الفلسطينيةღ
صفحة 1 من اصل 1
قتل الاطفال الابرياء
من طرف AhMaD_ALbiaK الأربعاء يونيو 04, 2008 1:55 pm
واصلت قوات الإجرام الإسرائيلي إرهاب الدولة المنظم من خلال اقتراف جرائم الحرب في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مستخدمه كافة وسائلها وعتادها الحربي لتخترق بذلك كافة القوانين والأعراف الدولية بقتلها المزيد من الأطفال الأبرياء، فقد رصد تقرير إحصائي المجازر التي يقترفها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الطفولة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية في الفترة 9-6- 2006 إلى 27-7-2006 حيث قامت قوات الاحتلال بقتل 28 طفلاً بالقذائف المدفعية والصواريخ وجرح العشرات، بالإضافة إلى استشهاد أربعة عائلات بشكل شبه كامل بنيران الاحتلال الإسرائيلي...
ففي صبيحة يوم الجمعة 9-6-2006م أبيدت عائلة بأكملها منها خمسة أطفال كانوا يصطافون على شاطئ بحر بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، عندما أطلقت قوات الاحتلال قذائفها المدفعية باتجاههم وأصيب بتلك الحادثة عشرة أطفال آخرين بجراح بين المتوسطة والخطيرة.
والشهداء الأطفال هم: هيثم علي عيسى غالية (5 شهور) وشقيقته هنادي (عام ونصف) وصابرين ( 4 أعوام)، وإلهام (15عاماً )، وعالية ( 17 عاماً). وقد نجا من الحادثة شقيقتهم الطفلة هدى غالية ( 10 أعوام ).
وفي يوم الثلاثاء 13-6-2006، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة أخرى بحق المدنيين الفلسطينيين عندما أطلقت الطائرات المقاتلة صاروخاً تجاه سيارة مدنية كانت تسير في حي التفاح شمال مدينة غزة ما أدى إلى استشهاد عشرة مدنيين من بينهم طفلان، هما: ماهر أشرف فاروق المغربي (8 أعوام) وهشام المغربي ( 14 عاماً)، ووالدهما أشرف المغربي (30عاماً)، كما أصيب بنفس الحادث 30 مدنياً من بينهم عشرة أطفال أصيبوا بجراح متوسطة وخطيرة جراء شظايا الصاروخ.
وفي وقت لاحق من ذات اليوم، أطلق الطيران الحربي صاروخاً واحداً تجاه سيارة مدنية كان يستقلها ثلاثة من نشطاء كتائب شهداء الأقصى بقرب مدرسة حليمة السعدية على الطريق الفاصلة بين جباليا النزلة وشمال حي الشيخ رضوان في شمال غزة، أدى إلى استشهاد ثلاثة أطفال على الفور والشهداء هم:
محمد جمال شكري روقة (6 سنوات)، وسامية محمود زياد الشريف ( 5 أعوام)، وبلال جاسر الهسي (16 عاماً). فيما أصيب بنفس الحادثة 13 مواطناً من بينهم ثمانية أطفال وصفت جراحهم حسب المصادر الطبية بالمتوسطة والخطيرة.
وفي يوم الأربعاء 21-6-2006، أطلق الطيران الإسرائيلي صاروخاً على منزل المواطن عبد القادر أحمد أسفر عن استشهاد شقيقتين من بينما امرأة حامل في شهرها الثالث وهي فاطمة أحمد (37 عاماً)، كما أصيب في نفس القصف سبعة أطفال وصفت جراحهم بالخطيرة والمتوسطة.
يوليو.. ( شلال دم )
وفي أوائل شهر يونيو الحالي واصلت قوات الاحتلال استباحة دم الأطفال الفلسطينيين بعد عزلها قطاع غزة عن العالم الخارجي الذي واصل صمته تجاه ما يحدث في غزة من جرائم ضد الأطفال الأبرياء حيث طالت جرائم القتل عائلات كاملة.
ففي الفترة ما بين 25-6-2006 إلى 12-7-2006 استشهد على أيدي قوات الاحتلال 88 مواطناً فلسطينياً من بينهم 19 طفلاً وثلاثة أطفال معاقين حركياً وذهنياً، وإصابة حوالي 63 طفلاً بجراح بين المتوسطة والخطيرة جراء القصف العنيف.
ففي الضفة الغربية اقترفت قوات الاحتلال مساء الخميس 6-7-2006 جريمة اغتيال للطفلين: عمار مصطفى حنون (16 عاماً) ، وأحمد عيد نغنغية (16 عاماً) من جنين.
وفي يوم السبت 8-7-2006، أطلق الطيران الحربي الإسرائيلي صاروخاً على منزل المواطن فريد حجاج الواقع شرق حي الشجاعية بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد زوجته وابنه وطفلته روان فريد حجاج (6 أعوام).
وفي مساء الأحد 9-7-2006، أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخاً تجاه سيارة فلسطينية مدنية كان يستقلها نشطاء من كتائب الشهيد عز الدين القسام وقد سقط الصاروخ بجانب السيارة، ما أدى إلى استشهاد مواطن مدني وإصابة اثنين من أشقائه بجراح أثناء جلوسهم أمام محل البقالة التابع لهم والشهيد الطفل هو: بلال سليمان رباع ( 17 عاماً).
وفي ذات اليوم، واصلت قوات الاحتلال قصف شرق غزة بالقذائف، ما أدى إلى إصابة سبعة مدنيين بجراح من بينهم 7 أطفال.
وفي اليوم التالي، أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخاً تجاه أربعة أطفال كانوا متواجدين بالقرب من مدرسة هايل عبد الحميد الثانوية شمال بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، أدى إلى استشهاد ثلاثة منهم فيما أصيب الرابع بجراح خطرة، والشهداء الأطفال هم: محفوظ فريد نصير (16 عاماً)، أحمد غالب أبو عمشة(16 عاماً)، أحمد فتحي شبات (16 عاماً)،وفي ذات اليوم، أعلنت المصادر الطبية عن استشهاد الطفل الرضيع خالد نضال وهبة (15 شهراً) من مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، متأثراً بجراح أصيب بها الشهر الماضي.
وفي مساء الثلاثاء 11-7-2006 أعلنت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء عن استشهاد الطفل وليد محمود الزيناتي (12 عاماً) متأثراً بالجراح التي أصيب بها جراء قصف مدنيين بيت لاهيا في وقت سابق.
عائلة بكاملها
وفي جريمة بشعة تقشعر لها الأبدان قامت قوات الاحتلال فجر الأربعاء 12-7-2006 بقتل عائلة فلسطينية من تسعة أفراد في مدينة غزة بعد قصف منزلهم بصواريخ (أف 16) عندما قصفت منزل المواطن نبيل عبد اللطيف أبو سلمية وهو يعمل محاضراً بالجامعة الإسلامية، وأصاب الصاروخان المنزل بشكل مباشر ما أدى إلى تدمير المنزل.
ومن بين الشهداء الأطفال: بسمة نبيل أبو سلمية (16 عاماً) وشقيقتها سمية أبو سلمية (17 عاماً) وهي معاقة حركياً، وآية نبيل أبو سلمية (9 أعوام)، وشقيقهم يحيى نبيل أبو سلمية (10 أعوام)، ونصر نبيل أبو سلمية (7 أعوام)، هدى نبيل أبو سلمية (8 أعوام)، وإيمان نبيل أبو سلمية (11 عاماً).
في نفس اليوم، أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخين على تجمع للشبان والأطفال كانوا متجمهرين على طريق صلاح الدين شرق مدينة دير البلح أسفر عن قتل ستة مواطنين وتحويل أجسادهم إلى أشلاء من بينهم طفلان، والشهيدين هما:أحمد عبد المنعم حجاج (17 عاماً)، وإبراهيم على النباهين (16 عاماً) وكلاهما من مخيم البريج.
وفي يوم الخميس 13-7-2006 أعلنت المصادر الطبية عن استشهاد طفل متأثراً بجروحه، وهو راجي عمر جابر ضيف الله (16عاماً) من بلدة بيت حانون.
وفي ظهيرة يوم الاثنين 17-7-2006 واصلت قوات الاحتلال إطلاق النار من داخل المنازل التي سيطرت عليها في بلدة بيت حانون باتجاه المدنيين الفلسطينيين، ما أدى إلى استشهاد الطفل مهنا سعد مصلح ( 17.5 عاماً).
وفي يوم الأربعاء 19-7-2006، قامت قوات الاحتلال باجتياح مخيم المغازي، وسط قطاع غزة، تساندها الآليات العسكرية والطائرات وإطلاق النار الكثيف وقد أسفرت هذه العملية في ساعاتها الأولى عن استشهاد 9 مواطنين فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، والشهداء الأطفال هم: علي كاملا النجار (16 عاماً) المغازي، وأحمد علي النعامي ( 16 عاماً).
وفي ذات اليوم، أطلقت طائرة استطلاع صاروخاً تجاه مجموعة من المدنيين، أدى إلى استشهاد طفل وإصابة 27 آخرين بجراح، والشهيد الطفل هو أحمد روحي أبو عبدو( 14 عاماً) من مخيم النصيرات.
أيضاً الأطفال المعاقين !
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها ضد المدنيين والأطفال والعائلات الفلسطينية حيث شهدت الأيام الأخيرة من شهر يونيو جرائم جديدة ضد العائلات الفلسطينية لتطال الأطفال والمعاقين وأفراد العائلة الواحدة، فقد شهدت تلك الأيام الأخيرة استشهاد 41 مواطناً فلسطينياً في قطاع غزة من بينهم 9 أطفال.
ففي يوم الخميس 20-7-2006، أطلق جنود الاحتلال المتمركزين فوق أسطح المنازل السكنية النار باتجاه الطفل محمد عوض مهرة (14 عاماً) من سكان مخيم جباليا أثناء تواجده بجانب عيادة طبية حيث استشهد على الفور.
وأعلنت المصادر الطبية عن استشهاد الطفلة فدوى فيصل العروقي (13 عاماً) من مخيم المغازي وذلك بعد إصابتها في منزلها عندما كانت تجلس مع أمها التي استشهدت هي الأخرى على الفور.
وفي يوم الاثنين 24-7-2006 استشهد خمسة مدنيين فلسطينيين من بينهم طفلان ومسنة فلسطينية في جريمتين منفصلتين، فقد استشهد الطفل صالح إبراهيم ناصر (14 عاماً) نتيجة سقوط قذيفة على باب البرج الذي يقطنه.
كما استشهد الطفل نادي حبيب العطار (عاماً واحداً) أثر إطلاق طائرة استطلاع إسرائيلية باتجاه "عربة كارو" تقل جدة وحفيدها حيث استشهدا على الفور.
وفي جريمة أخرى قتلت قوات الاحتلال في ساعات المساء من نفس اليوم طفلة فلسطينية بالقذائف والطفلة الشهيدة هي: ختام محمد ربحي تايه (11 عاماً) وأصيبت شقيقتها بجراح بالغة.
وفي جريمة جراء القصف العشوائي للمواطنين قتلت قوات الاحتلال مساء الثلاثاء 25-7-2006- الطفل أشرف عبد الله أبو ظاهر (14 عاماً) وأصابت والده وشقيقته نسمة (6 أعوام) بجراح خطيرة وذلك أثناء تواجدهم في أرضهم الزراعية.
وبعد منتصف ليلة الأربعاء 26-7-2006، تقدمت دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية شرق مدينة غزة مسافة كيلو متر وتمركزت على أطراف منطقة الشعف شرق حي التفاح وحي الشجاعية شمال شرق غزة، وباشرت بإطلاق كثيف للنار، ما أدى إلى استشهاد 6 مواطنين فلسطينيين بينهم طفلة هي: براء نصر حبيب (3 سنوات) بعد إصابتها بشظايا في الرأس والجسد.
وفي ذات اليوم، واصلت قوات الاحتلال ارتكاب الجرائم المتفرقة حيث واصلت قصفها المدفعي شرق بلدة جباليا، حيث قصفت منزل المواطن سمير عوكل بقذيفة من دباباتها، ما أدى إلى استشهاد الزوجة واثنين من أطفالها هما: شهد سمير عوكل (عام واحد)، وماريا سمير عوكل (5 سنوات).
يشار إلى أن هذا التقرير أصدرته وزارة الإعلام الفلسطينية ,ونددت فيه بتقاعس المجتمع الدولي والعربي في اتخاذ مواقف حاسمه تجاه ما يحدث من جرائم حرب بحق الأطفال الأبرياء الفلسطينيين.
وطالبت الوزارة في تقريرها الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة، تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والوفاء بالتزاماتها، والعمل على ضمان احترام إسرائيل للاتفاقية وتطبيقها في الأراضي الفلسطينية المحتلة بموجب المادة الأولى من الاتفاقية.
مناشدة ودعوة
واعتبرت أن الصمت الذي يمارسه المجتمع الدولي يشجع إسرائيل على التصرف كدولة فوق القانون وعلى ارتكاب المزيد من الانتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وناشدت وزارة الإعلام الحكومات الأوروبية إلى تغيير مواقفها الخاصة بالقضية الفلسطينية في الأمم المتحدة، خصوصاً في الجمعية العامة ومجلس الأمن ومفوضية حقوق الإنسان، مثمنةً في الوقت ذاته بجهود المجتمع المدني بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان ونقابات المحامين والاتحادات والمنظمات غير الحكومية.
ودعت وسائل الإعلام ومؤسسات الإنتاج الإعلامي إلى تسليط الضوء على مجازر الأطفال في فلسطين وتوضيح البعد القانوني والإنساني والأخلاقي.
كما دعت مؤسسات الطفولة في العالم للتحرك الشعبي والرسمي على كافة الأصعدة والمجالات لفضح الممارسات الإسرائيلية ضد الطفولة الفلسطينية والعمل على مساعدة الطفل الفلسطيني كي يعيش مثل أطفال العالم بحرية وأمال وحقوق.
ففي صبيحة يوم الجمعة 9-6-2006م أبيدت عائلة بأكملها منها خمسة أطفال كانوا يصطافون على شاطئ بحر بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، عندما أطلقت قوات الاحتلال قذائفها المدفعية باتجاههم وأصيب بتلك الحادثة عشرة أطفال آخرين بجراح بين المتوسطة والخطيرة.
والشهداء الأطفال هم: هيثم علي عيسى غالية (5 شهور) وشقيقته هنادي (عام ونصف) وصابرين ( 4 أعوام)، وإلهام (15عاماً )، وعالية ( 17 عاماً). وقد نجا من الحادثة شقيقتهم الطفلة هدى غالية ( 10 أعوام ).
وفي يوم الثلاثاء 13-6-2006، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة أخرى بحق المدنيين الفلسطينيين عندما أطلقت الطائرات المقاتلة صاروخاً تجاه سيارة مدنية كانت تسير في حي التفاح شمال مدينة غزة ما أدى إلى استشهاد عشرة مدنيين من بينهم طفلان، هما: ماهر أشرف فاروق المغربي (8 أعوام) وهشام المغربي ( 14 عاماً)، ووالدهما أشرف المغربي (30عاماً)، كما أصيب بنفس الحادث 30 مدنياً من بينهم عشرة أطفال أصيبوا بجراح متوسطة وخطيرة جراء شظايا الصاروخ.
وفي وقت لاحق من ذات اليوم، أطلق الطيران الحربي صاروخاً واحداً تجاه سيارة مدنية كان يستقلها ثلاثة من نشطاء كتائب شهداء الأقصى بقرب مدرسة حليمة السعدية على الطريق الفاصلة بين جباليا النزلة وشمال حي الشيخ رضوان في شمال غزة، أدى إلى استشهاد ثلاثة أطفال على الفور والشهداء هم:
محمد جمال شكري روقة (6 سنوات)، وسامية محمود زياد الشريف ( 5 أعوام)، وبلال جاسر الهسي (16 عاماً). فيما أصيب بنفس الحادثة 13 مواطناً من بينهم ثمانية أطفال وصفت جراحهم حسب المصادر الطبية بالمتوسطة والخطيرة.
وفي يوم الأربعاء 21-6-2006، أطلق الطيران الإسرائيلي صاروخاً على منزل المواطن عبد القادر أحمد أسفر عن استشهاد شقيقتين من بينما امرأة حامل في شهرها الثالث وهي فاطمة أحمد (37 عاماً)، كما أصيب في نفس القصف سبعة أطفال وصفت جراحهم بالخطيرة والمتوسطة.
يوليو.. ( شلال دم )
وفي أوائل شهر يونيو الحالي واصلت قوات الاحتلال استباحة دم الأطفال الفلسطينيين بعد عزلها قطاع غزة عن العالم الخارجي الذي واصل صمته تجاه ما يحدث في غزة من جرائم ضد الأطفال الأبرياء حيث طالت جرائم القتل عائلات كاملة.
ففي الفترة ما بين 25-6-2006 إلى 12-7-2006 استشهد على أيدي قوات الاحتلال 88 مواطناً فلسطينياً من بينهم 19 طفلاً وثلاثة أطفال معاقين حركياً وذهنياً، وإصابة حوالي 63 طفلاً بجراح بين المتوسطة والخطيرة جراء القصف العنيف.
ففي الضفة الغربية اقترفت قوات الاحتلال مساء الخميس 6-7-2006 جريمة اغتيال للطفلين: عمار مصطفى حنون (16 عاماً) ، وأحمد عيد نغنغية (16 عاماً) من جنين.
وفي يوم السبت 8-7-2006، أطلق الطيران الحربي الإسرائيلي صاروخاً على منزل المواطن فريد حجاج الواقع شرق حي الشجاعية بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد زوجته وابنه وطفلته روان فريد حجاج (6 أعوام).
وفي مساء الأحد 9-7-2006، أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخاً تجاه سيارة فلسطينية مدنية كان يستقلها نشطاء من كتائب الشهيد عز الدين القسام وقد سقط الصاروخ بجانب السيارة، ما أدى إلى استشهاد مواطن مدني وإصابة اثنين من أشقائه بجراح أثناء جلوسهم أمام محل البقالة التابع لهم والشهيد الطفل هو: بلال سليمان رباع ( 17 عاماً).
وفي ذات اليوم، واصلت قوات الاحتلال قصف شرق غزة بالقذائف، ما أدى إلى إصابة سبعة مدنيين بجراح من بينهم 7 أطفال.
وفي اليوم التالي، أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخاً تجاه أربعة أطفال كانوا متواجدين بالقرب من مدرسة هايل عبد الحميد الثانوية شمال بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، أدى إلى استشهاد ثلاثة منهم فيما أصيب الرابع بجراح خطرة، والشهداء الأطفال هم: محفوظ فريد نصير (16 عاماً)، أحمد غالب أبو عمشة(16 عاماً)، أحمد فتحي شبات (16 عاماً)،وفي ذات اليوم، أعلنت المصادر الطبية عن استشهاد الطفل الرضيع خالد نضال وهبة (15 شهراً) من مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، متأثراً بجراح أصيب بها الشهر الماضي.
وفي مساء الثلاثاء 11-7-2006 أعلنت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء عن استشهاد الطفل وليد محمود الزيناتي (12 عاماً) متأثراً بالجراح التي أصيب بها جراء قصف مدنيين بيت لاهيا في وقت سابق.
عائلة بكاملها
وفي جريمة بشعة تقشعر لها الأبدان قامت قوات الاحتلال فجر الأربعاء 12-7-2006 بقتل عائلة فلسطينية من تسعة أفراد في مدينة غزة بعد قصف منزلهم بصواريخ (أف 16) عندما قصفت منزل المواطن نبيل عبد اللطيف أبو سلمية وهو يعمل محاضراً بالجامعة الإسلامية، وأصاب الصاروخان المنزل بشكل مباشر ما أدى إلى تدمير المنزل.
ومن بين الشهداء الأطفال: بسمة نبيل أبو سلمية (16 عاماً) وشقيقتها سمية أبو سلمية (17 عاماً) وهي معاقة حركياً، وآية نبيل أبو سلمية (9 أعوام)، وشقيقهم يحيى نبيل أبو سلمية (10 أعوام)، ونصر نبيل أبو سلمية (7 أعوام)، هدى نبيل أبو سلمية (8 أعوام)، وإيمان نبيل أبو سلمية (11 عاماً).
في نفس اليوم، أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخين على تجمع للشبان والأطفال كانوا متجمهرين على طريق صلاح الدين شرق مدينة دير البلح أسفر عن قتل ستة مواطنين وتحويل أجسادهم إلى أشلاء من بينهم طفلان، والشهيدين هما:أحمد عبد المنعم حجاج (17 عاماً)، وإبراهيم على النباهين (16 عاماً) وكلاهما من مخيم البريج.
وفي يوم الخميس 13-7-2006 أعلنت المصادر الطبية عن استشهاد طفل متأثراً بجروحه، وهو راجي عمر جابر ضيف الله (16عاماً) من بلدة بيت حانون.
وفي ظهيرة يوم الاثنين 17-7-2006 واصلت قوات الاحتلال إطلاق النار من داخل المنازل التي سيطرت عليها في بلدة بيت حانون باتجاه المدنيين الفلسطينيين، ما أدى إلى استشهاد الطفل مهنا سعد مصلح ( 17.5 عاماً).
وفي يوم الأربعاء 19-7-2006، قامت قوات الاحتلال باجتياح مخيم المغازي، وسط قطاع غزة، تساندها الآليات العسكرية والطائرات وإطلاق النار الكثيف وقد أسفرت هذه العملية في ساعاتها الأولى عن استشهاد 9 مواطنين فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، والشهداء الأطفال هم: علي كاملا النجار (16 عاماً) المغازي، وأحمد علي النعامي ( 16 عاماً).
وفي ذات اليوم، أطلقت طائرة استطلاع صاروخاً تجاه مجموعة من المدنيين، أدى إلى استشهاد طفل وإصابة 27 آخرين بجراح، والشهيد الطفل هو أحمد روحي أبو عبدو( 14 عاماً) من مخيم النصيرات.
أيضاً الأطفال المعاقين !
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها ضد المدنيين والأطفال والعائلات الفلسطينية حيث شهدت الأيام الأخيرة من شهر يونيو جرائم جديدة ضد العائلات الفلسطينية لتطال الأطفال والمعاقين وأفراد العائلة الواحدة، فقد شهدت تلك الأيام الأخيرة استشهاد 41 مواطناً فلسطينياً في قطاع غزة من بينهم 9 أطفال.
ففي يوم الخميس 20-7-2006، أطلق جنود الاحتلال المتمركزين فوق أسطح المنازل السكنية النار باتجاه الطفل محمد عوض مهرة (14 عاماً) من سكان مخيم جباليا أثناء تواجده بجانب عيادة طبية حيث استشهد على الفور.
وأعلنت المصادر الطبية عن استشهاد الطفلة فدوى فيصل العروقي (13 عاماً) من مخيم المغازي وذلك بعد إصابتها في منزلها عندما كانت تجلس مع أمها التي استشهدت هي الأخرى على الفور.
وفي يوم الاثنين 24-7-2006 استشهد خمسة مدنيين فلسطينيين من بينهم طفلان ومسنة فلسطينية في جريمتين منفصلتين، فقد استشهد الطفل صالح إبراهيم ناصر (14 عاماً) نتيجة سقوط قذيفة على باب البرج الذي يقطنه.
كما استشهد الطفل نادي حبيب العطار (عاماً واحداً) أثر إطلاق طائرة استطلاع إسرائيلية باتجاه "عربة كارو" تقل جدة وحفيدها حيث استشهدا على الفور.
وفي جريمة أخرى قتلت قوات الاحتلال في ساعات المساء من نفس اليوم طفلة فلسطينية بالقذائف والطفلة الشهيدة هي: ختام محمد ربحي تايه (11 عاماً) وأصيبت شقيقتها بجراح بالغة.
وفي جريمة جراء القصف العشوائي للمواطنين قتلت قوات الاحتلال مساء الثلاثاء 25-7-2006- الطفل أشرف عبد الله أبو ظاهر (14 عاماً) وأصابت والده وشقيقته نسمة (6 أعوام) بجراح خطيرة وذلك أثناء تواجدهم في أرضهم الزراعية.
وبعد منتصف ليلة الأربعاء 26-7-2006، تقدمت دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية شرق مدينة غزة مسافة كيلو متر وتمركزت على أطراف منطقة الشعف شرق حي التفاح وحي الشجاعية شمال شرق غزة، وباشرت بإطلاق كثيف للنار، ما أدى إلى استشهاد 6 مواطنين فلسطينيين بينهم طفلة هي: براء نصر حبيب (3 سنوات) بعد إصابتها بشظايا في الرأس والجسد.
وفي ذات اليوم، واصلت قوات الاحتلال ارتكاب الجرائم المتفرقة حيث واصلت قصفها المدفعي شرق بلدة جباليا، حيث قصفت منزل المواطن سمير عوكل بقذيفة من دباباتها، ما أدى إلى استشهاد الزوجة واثنين من أطفالها هما: شهد سمير عوكل (عام واحد)، وماريا سمير عوكل (5 سنوات).
يشار إلى أن هذا التقرير أصدرته وزارة الإعلام الفلسطينية ,ونددت فيه بتقاعس المجتمع الدولي والعربي في اتخاذ مواقف حاسمه تجاه ما يحدث من جرائم حرب بحق الأطفال الأبرياء الفلسطينيين.
وطالبت الوزارة في تقريرها الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة، تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والوفاء بالتزاماتها، والعمل على ضمان احترام إسرائيل للاتفاقية وتطبيقها في الأراضي الفلسطينية المحتلة بموجب المادة الأولى من الاتفاقية.
مناشدة ودعوة
واعتبرت أن الصمت الذي يمارسه المجتمع الدولي يشجع إسرائيل على التصرف كدولة فوق القانون وعلى ارتكاب المزيد من الانتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وناشدت وزارة الإعلام الحكومات الأوروبية إلى تغيير مواقفها الخاصة بالقضية الفلسطينية في الأمم المتحدة، خصوصاً في الجمعية العامة ومجلس الأمن ومفوضية حقوق الإنسان، مثمنةً في الوقت ذاته بجهود المجتمع المدني بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان ونقابات المحامين والاتحادات والمنظمات غير الحكومية.
ودعت وسائل الإعلام ومؤسسات الإنتاج الإعلامي إلى تسليط الضوء على مجازر الأطفال في فلسطين وتوضيح البعد القانوني والإنساني والأخلاقي.
كما دعت مؤسسات الطفولة في العالم للتحرك الشعبي والرسمي على كافة الأصعدة والمجالات لفضح الممارسات الإسرائيلية ضد الطفولة الفلسطينية والعمل على مساعدة الطفل الفلسطيني كي يعيش مثل أطفال العالم بحرية وأمال وحقوق.
AhMaD_ALbiaK
-
عدد الرسائل : 173
العمر : 34
مزاجي :
الهواية :
انصر رسول الله :
تاريخ التسجيل : 18/03/2008 -
my tragedy![][عضـَ‘ـو نشيـَ‘ـط][](https://2img.net/i/itest/ranks/default/default2.gif "][عضـَ‘ـو نشيـَ‘ـط][")
-
عدد الرسائل : 116
الهواية :
انصر رسول الله :
مجموعة الاوسمة :
تاريخ التسجيل : 24/03/2008
مواضيع مماثلة}!{ مــ،ــنــ،ـتــ،ـديــ،ــات شــ،ـبـ،ـاب الـ،ـسـ،ـاويــ،ـة }!{ :: ..۩۞۩ •° قـــســم الفـلـسـطـيـنـيـات°• ۩۞۩ :: ღقـــســم بتعلق بالقضية الفلسطينيةღ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى