بين العذوبة والعذاب
2 مشترك
}!{ مــ،ــنــ،ـتــ،ـديــ،ــات شــ،ـبـ،ـاب الـ،ـسـ،ـاويــ،ـة }!{ :: ۩۞۩ •° الــــقــــســــم الــــعــــام °• ۩۞۩ :: الـمـنـتـدى الـعـام
صفحة 1 من اصل 1
بين العذوبة والعذاب
يقول عبدالله الأخطل "الصغير"
كذبت و ما ضر أن اكذبا
هو الحلم يكذب كي يعذبا
عذبة هي الأحلام بما تزرعه في نفوسنا من بذور سرعان ما تنمو و تتمدد في كل زوايانا ثم تقفز خارجه إلى الأفق الواسع باحثه عن متكئ على الأرض الواقع لتتابع الامتداد و تتابع النفوس النمو في عالم ساحر بجمالياته، مبهر باندفاعاته. وعذاب هي الأحلام إذا ما تحولت إلى أفعى تلتف حول رقابنا بعنف خانق يحول الوردة المبتلة في يدك إلى نبتة صبار عطشى وبين الحلم بكذبة أم تبدأ الكذبة بحلم فيما بينك ونفسك.
تمثل الأحلام في علم النفس حيلة من حيل التوافق التي يلجأ إليها "الأنا" لإشباع الدوافع الملحة المستحيلة في عالم الواقع و لهذا يقبل الإنسان على أبواب الخيال يشرعها في يقظته لينعم في لحظات قليلة بما لا يتحقق أو يبعد تحقيقه ويصعب و هذا يعني أن تلك الأحلام تشكل نوعاً من أنواع الكذب إلا انه كذب نفسي نستجلب منه الراحة و الطمأنينة ونزرع الابتسامة على الشفاه. هو كذب منظم يخدم احتياجاتنا النفسية و يشبعها في عالم الأحلام الذي يفك الإنسان فيه نفسه من كل القيود التي تكبله في الواقع ويتسلل إلى داخله ويقترب من ذاته أكثر فأكثر ليولد هذا القرب معرفة قوية بما في الباطن وكأنه ينطلق من عقال الكبت لينمو وينمو متجاوزاً حدود العقل المدبر. وما بين الحلم واليقظة هو ما بين العذوبة والعذاب ففي تحقيق مالا يتحقق تشعر بعذوبة الانتصار والفوز و في هزة الواقع تشعر بألم فقد الحلم و ما وراءه. في الحلم تهرب من كل المخاوف وتجلب كل الأمان والسعادة والبهجة لترتبط بالحياة ثم تنتفض و تعود إلى الواقع ساخطاً وربما حاقداً على شيء ما إلا أن لحظات الحلم قد تكون كافية و معينة على الاستمرارية أياً كانت العذابات التي تخرج منها وتعود إليها.
كذبت و ما ضر أن اكذبا
هو الحلم يكذب كي يعذبا
عذبة هي الأحلام بما تزرعه في نفوسنا من بذور سرعان ما تنمو و تتمدد في كل زوايانا ثم تقفز خارجه إلى الأفق الواسع باحثه عن متكئ على الأرض الواقع لتتابع الامتداد و تتابع النفوس النمو في عالم ساحر بجمالياته، مبهر باندفاعاته. وعذاب هي الأحلام إذا ما تحولت إلى أفعى تلتف حول رقابنا بعنف خانق يحول الوردة المبتلة في يدك إلى نبتة صبار عطشى وبين الحلم بكذبة أم تبدأ الكذبة بحلم فيما بينك ونفسك.
تمثل الأحلام في علم النفس حيلة من حيل التوافق التي يلجأ إليها "الأنا" لإشباع الدوافع الملحة المستحيلة في عالم الواقع و لهذا يقبل الإنسان على أبواب الخيال يشرعها في يقظته لينعم في لحظات قليلة بما لا يتحقق أو يبعد تحقيقه ويصعب و هذا يعني أن تلك الأحلام تشكل نوعاً من أنواع الكذب إلا انه كذب نفسي نستجلب منه الراحة و الطمأنينة ونزرع الابتسامة على الشفاه. هو كذب منظم يخدم احتياجاتنا النفسية و يشبعها في عالم الأحلام الذي يفك الإنسان فيه نفسه من كل القيود التي تكبله في الواقع ويتسلل إلى داخله ويقترب من ذاته أكثر فأكثر ليولد هذا القرب معرفة قوية بما في الباطن وكأنه ينطلق من عقال الكبت لينمو وينمو متجاوزاً حدود العقل المدبر. وما بين الحلم واليقظة هو ما بين العذوبة والعذاب ففي تحقيق مالا يتحقق تشعر بعذوبة الانتصار والفوز و في هزة الواقع تشعر بألم فقد الحلم و ما وراءه. في الحلم تهرب من كل المخاوف وتجلب كل الأمان والسعادة والبهجة لترتبط بالحياة ثم تنتفض و تعود إلى الواقع ساخطاً وربما حاقداً على شيء ما إلا أن لحظات الحلم قد تكون كافية و معينة على الاستمرارية أياً كانت العذابات التي تخرج منها وتعود إليها.
الشبح(مُشْرفِ قِسِمْ الَرَوٌائِع الآدَبَيِةِ) -
عدد الرسائل : 496
العمر : 35
مزاجي :
انصر رسول الله :
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
رد: بين العذوبة والعذاب
shokran kteer
nice girl[عُضًـو نـَـشْــيــطْ جٌـِدأ][ -
عدد الرسائل : 265
جنسيتي :
مزاجي :
الهواية :
انصر رسول الله :
تاريخ التسجيل : 10/04/2008
}!{ مــ،ــنــ،ـتــ،ـديــ،ــات شــ،ـبـ،ـاب الـ،ـسـ،ـاويــ،ـة }!{ :: ۩۞۩ •° الــــقــــســــم الــــعــــام °• ۩۞۩ :: الـمـنـتـدى الـعـام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى