الادمان والاعتماد على العقاقير
2 مشترك
}!{ مــ،ــنــ،ـتــ،ـديــ،ــات شــ،ـبـ،ـاب الـ،ـسـ،ـاويــ،ـة }!{ :: ۩۞۩ •° الــــقــــســــم الــــعــــام °• ۩۞۩ :: الـمـنـتـدى الـعـام
صفحة 1 من اصل 1
الادمان والاعتماد على العقاقير
يخلط الكثيرون بين الإدمان و الإعتماد على العقاقير، عندما يضطر المريض إلى زيادة جرعة الدواء
لفترة طويلة، ينتج عن ذلك الإعتماد على هذا الدواء
الإعتماد يعني أنه عند التوقف عن أخذ العقار ينتج عن ذلك أعراض خاصة مثل العرق، القيء أو
حتى الهذيان قبل الشفاء فقط. اما الادمان فانه ينتج عن حالة دائمة
يلجأ الناس عادة إلى سوء إستخدام العقاقير لأحد سببين، الأول لتخفيف الآلام، نفسية كانت
أم جسدية
و الثاني هو الحصول على شعور بالمتعة، مثل الدفء و الرضا أو عدم المبالاة بالمشاكل.
في الكثير من
الأحيان يكون الإعتماد نفسياً، مما يدفع المتعاطي إلى الإستمرار و الوصول إلى مرحلة
عدم قدرته على
الإستغناء عن هذا العقار. و التعاطي هنا يكون ليس لمجرد الشعور بالمتعة، ولكن لمنع
الشعور بعدم الراحة
أو حتى منع الشعور بالألم، مثل ما يحدث في حالة الإدمان على الهرويين أو المورفيين
يدعى بعض الفنانون و الموسيقيون في بعض الأحيان أن تناول بعض العقاقير
يحسن من أدائهم.
هذا الإعتقاد غاية في الخطورة لأنه يؤدي إلى تدمير صحتهم أو حتى الوصول إلى
حد فقدان حياتهم
يبدأ جسم المتعاطي في التكيف مع العقاقير التي تسبب الإعتماد و من ثم تتكون
الحاجة إلى زيادة
الجرعة للإستمرار في الحصول على التأثير المحبب أو الإبتعاد عن أعراض عدم الراحة
أو الشعور بالألم.
إذا لم تلبى حاجة المدمن إلى المادة المخدرة تبدأ أعراض ما يسمى بالإنسحاب.
الإقلاع عن مثل هذه العقاقير يجب أن يكون تحت إشراف طبي.
على من تكون الخطورة؟
ليس كل من يتناول الأدوية التي تسبب الإدمان يتحول إلى مدمن، بل يوجد
إعتقاد بأن العوامل
الوراثية تلعب دوراً رئيسياً في هذا
إن أكثر الناس عرضة لهذا الخطر هم هؤلاء الذين يحاولون الهرب من
مشاكلهم باللجوء إلى المخدر
مهما كان العقار، مجرد إعطاءه شعور مؤقت بحل المشاكل، يدفع
إلى التعاطي
مرات و مرات أخرى، حتى يصبح جزءً لا يتجزأ من حياة المدمن
ما هي أعراض الإدمان؟
لكل نوعية من العقاقير أعراض نفسية و جسدية مختلفة، ولكن في العموم أي
نوع من أنواع الإدمان
يؤدي إلى إنحدار مستوى المدمن في مجال العمل، و له تأثير سلبي على علاقاته
الشخصية. يعاني
المدمن عادة من المزاجية و عدم التوازن في السلوك، مع فترات من عدم الإستقرار و التحفز،
و يصحب
ذلك فقدان في الشهية و الشعور الدائم بالإعياء
ما هو الحجم الحقيقي للمشكلة؟
لا تتوافر إحصائيات دقيقة عن أعداد مدمني المخدرات و ذلك لأن معظم المدمنين
يحصلون على المخدر بشكل غير قانوني
ولكن يتراوح متوسط أعمار خمسون في المائة من المتورطين في قضايا تتعلق المخدرات
في بريطابيا بين السابعة عشر و الرابعة و العشرين عاماً، و عدد الذكور منهم هو
ضعف عدد الإناث
و قد تم الإبلاغ عن أربعة و ثلاثين ألف حالة إدمان في منتصف التسعينيات، و كان معظمهم
من متعاطي الهرويين و الميثادون
متعاطو المنشطات هم فئة أخرى لا تقل في الخطورة من ناحية سوء إستخدام
العقاقير. أكثر من
ثلاثة ملايين حالة قد تعاطوا الحشيش في مرحلة ما من حياتهم
أين تكمن الخطورة؟
تتسبب المخدرات في إختلال النظام الكيميائي للجسم، و قد تؤدي في النهاية
إلى أمراض نفسية
و عقلية كثيرة مثل الإنفصال عن الواقع، الهستريا، عدم الإستقرار، القلق، الإكتئاب،
و الشعور بالاضطهاد
و قد تصل إلى الرغبة الملحة في الإنتحار
تحدث هذه الأعراض، خصوصاً في حالة الكوكايين، دون إختلاف مهما كانت الكمية
أو طريقة التعاطي.
المشاكل العصبية لا تقل خطورة، و قد تسبب الكارثة في بعض الأحيان، مثل حالات
الصدمة العصبية و
التشنجات التي قد تحدث دون سابق إنذار
في بعض الأحيان يصاب المتعاطي بفقدان البصر المؤقت، التنميل أو الرعشة قبل حدوث الصدمة
و من ثم تكون هذه الأعراض بمثابة إنذار لا يجب التغاضي عنه
إن لطبيب على الإنترنت إتصال بالكثير من المستشفيات المتخصصة في المملكة المتحدة التي توفر
برامج ممتازة للعلاج، و التي تساعد المدمن على الوصول إلى جذور المشكلة و من ثم الإستغناء عن
المخدر ليرجع الى حالته الطبيعية قبل الادمان
للإدمان أخطار جسدية، و قد يتسبب الإدمان على الكوكايين في حدوث أزمات قلبية مميتة.
بغض النظر عن طريقة التعاطي، بالإستنشاق كانت أم بالحقن أم عن طريق الفم، فإن الكوكايين يعمل
على حث الجسم على إفراز مادة الكاتيكولامين و هو مركب يفرز طبيعياً في الجسم و له تأثير علي
أجهزة مختلفة، و منها تأثيره على نشاط
عضلة القلب
عندما تحدث زيادة في إفراز هذه المادة فإنه يسبب إرتفاع ضغط الدم، وزيادة غير طبيعية في
معدل ضربات القلب مما يؤدي إلى تشنجات في عضلة القلب
من الأعراض الأخرى التي تؤثر علي القلب ، الضيق قي الأوعية الدموية أو حتى التجلط في الدم و
منها إلى إنسداد في الشريان التاجي، و من ثم الإصابة بالأزمات القلبية
التعرض لهذه المخاطر يشمل أيضاً الشباب الذين كانوا يتمتعون في السابق بموفور الصحة
و لا يعانون
من أية مشاكل في القلب، أما الذين يعانون أساساً من مشاكل في القلب فإنهم يزيدون من
فرصة تعرضهم للإصابة بأزمات مميتة
من المخاطر غير المباشرة هي التي يتعرض لها متعاطو المخدرات عن طريق الحقن، خاصة هؤلاء
الذين يشتركون في الحقن و المعدات الأخرى المستخدمة في التعاطي دون الإهتمام
بالتعقيم مما يكتنف
على مخاطر نقل أمراض الدم مثل الإلتهاب الكبدي الفيروسي بأنواعه
أو مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)
ماذا يجب أن نفعل؟
يحتاج المدمن إلى المساعدة، يخلط الكثيرون بين الإدمان و الإعتماد على العقاقير، عندما يضطر المريض إلى زيادة جرعة الدواء
لفترة طويلة، ينتج عن ذلك الإعتماد على هذا الدواء
الإعتماد يعني أنه عند التوقف عن أخذ العقار ينتج عن ذلك أعراض خاصة مثل العرق، القيء أو
حتى الهذيان قبل الشفاء فقط. اما الادمان فانه ينتج عن حالة دائمة
يلجأ الناس عادة إلى سوء إستخدام العقاقير لأحد سببين، الأول لتخفيف الآلام، نفسية كانت
أم جسدية
و الثاني هو الحصول على شعور بالمتعة، مثل الدفء و الرضا أو عدم المبالاة بالمشاكل.
في الكثير من
الأحيان يكون الإعتماد نفسياً، مما يدفع المتعاطي إلى الإستمرار و الوصول إلى مرحلة
عدم قدرته على
الإستغناء عن هذا العقار. و التعاطي هنا يكون ليس لمجرد الشعور بالمتعة، ولكن لمنع
الشعور بعدم الراحة
أو حتى منع الشعور بالألم، مثل ما يحدث في حالة الإدمان على الهرويين أو المورفيين
يدعى بعض الفنانون و الموسيقيون في بعض الأحيان أن تناول بعض العقاقير
يحسن من أدائهم.
هذا الإعتقاد غاية في الخطورة لأنه يؤدي إلى تدمير صحتهم أو حتى الوصول إلى
حد فقدان حياتهم
يبدأ جسم المتعاطي في التكيف مع العقاقير التي تسبب الإعتماد و من ثم تتكون
الحاجة إلى زيادة
الجرعة للإستمرار في الحصول على التأثير المحبب أو الإبتعاد عن أعراض عدم الراحة
أو الشعور بالألم.
إذا لم تلبى حاجة المدمن إلى المادة المخدرة تبدأ أعراض ما يسمى بالإنسحاب.
الإقلاع عن مثل هذه العقاقير يجب أن يكون تحت إشراف طبي.
على من تكون الخطورة؟
ليس كل من يتناول الأدوية التي تسبب الإدمان يتحول إلى مدمن، بل يوجد
إعتقاد بأن العوامل
الوراثية تلعب دوراً رئيسياً في هذا
إن أكثر الناس عرضة لهذا الخطر هم هؤلاء الذين يحاولون الهرب من
مشاكلهم باللجوء إلى المخدر
مهما كان العقار، مجرد إعطاءه شعور مؤقت بحل المشاكل، يدفع
إلى التعاطي
مرات و مرات أخرى، حتى يصبح جزءً لا يتجزأ من حياة المدمن
ما هي أعراض الإدمان؟
لكل نوعية من العقاقير أعراض نفسية و جسدية مختلفة، ولكن في العموم أي
نوع من أنواع الإدمان
يؤدي إلى إنحدار مستوى المدمن في مجال العمل، و له تأثير سلبي على علاقاته
الشخصية. يعاني
المدمن عادة من المزاجية و عدم التوازن في السلوك، مع فترات من عدم الإستقرار و التحفز،
و يصحب
ذلك فقدان في الشهية و الشعور الدائم بالإعياء
ما هو الحجم الحقيقي للمشكلة؟
لا تتوافر إحصائيات دقيقة عن أعداد مدمني المخدرات و ذلك لأن معظم المدمنين
يحصلون على المخدر بشكل غير قانوني
ولكن يتراوح متوسط أعمار خمسون في المائة من المتورطين في قضايا تتعلق المخدرات
في بريطابيا بين السابعة عشر و الرابعة و العشرين عاماً، و عدد الذكور منهم هو
ضعف عدد الإناث
و قد تم الإبلاغ عن أربعة و ثلاثين ألف حالة إدمان في منتصف التسعينيات، و كان معظمهم
من متعاطي الهرويين و الميثادون
متعاطو المنشطات هم فئة أخرى لا تقل في الخطورة من ناحية سوء إستخدام
العقاقير. أكثر من
ثلاثة ملايين حالة قد تعاطوا الحشيش في مرحلة ما من حياتهم
أين تكمن الخطورة؟
تتسبب المخدرات في إختلال النظام الكيميائي للجسم، و قد تؤدي في النهاية
إلى أمراض نفسية
و عقلية كثيرة مثل الإنفصال عن الواقع، الهستريا، عدم الإستقرار، القلق، الإكتئاب،
و الشعور بالاضطهاد
و قد تصل إلى الرغبة الملحة في الإنتحار
تحدث هذه الأعراض، خصوصاً في حالة الكوكايين، دون إختلاف مهما كانت الكمية
أو طريقة التعاطي.
المشاكل العصبية لا تقل خطورة، و قد تسبب الكارثة في بعض الأحيان، مثل حالات
الصدمة العصبية و
التشنجات التي قد تحدث دون سابق إنذار
في بعض الأحيان يصاب المتعاطي بفقدان البصر المؤقت، التنميل أو الرعشة قبل حدوث الصدمة
و من ثم تكون هذه الأعراض بمثابة إنذار لا يجب التغاضي عنه
إن لطبيب على الإنترنت إتصال بالكثير من المستشفيات المتخصصة في المملكة المتحدة التي توفر
برامج ممتازة للعلاج، و التي تساعد المدمن على الوصول إلى جذور المشكلة و من ثم الإستغناء عن
المخدر ليرجع الى حالته الطبيعية قبل الادمان
للإدمان أخطار جسدية، و قد يتسبب الإدمان على الكوكايين في حدوث أزمات قلبية مميتة.
بغض النظر عن طريقة التعاطي، بالإستنشاق كانت أم بالحقن أم عن طريق الفم، فإن الكوكايين يعمل
على حث الجسم على إفراز مادة الكاتيكولامين و هو مركب يفرز طبيعياً في الجسم و له تأثير علي
أجهزة مختلفة، و منها تأثيره على نشاط
عضلة القلب
عندما تحدث زيادة في إفراز هذه المادة فإنه يسبب إرتفاع ضغط الدم، وزيادة غير طبيعية في
معدل ضربات القلب مما يؤدي إلى تشنجات في عضلة القلب
من الأعراض الأخرى التي تؤثر علي القلب ، الضيق قي الأوعية الدموية أو حتى التجلط في الدم و
منها إلى إنسداد في الشريان التاجي، و من ثم الإصابة بالأزمات القلبية
التعرض لهذه المخاطر يشمل أيضاً الشباب الذين كانوا يتمتعون في السابق بموفور الصحة
و لا يعانون
من أية مشاكل في القلب، أما الذين يعانون أساساً من مشاكل في القلب فإنهم يزيدون من
فرصة تعرضهم للإصابة بأزمات مميتة
من المخاطر غير المباشرة هي التي يتعرض لها متعاطو المخدرات عن طريق الحقن، خاصة هؤلاء
الذين يشتركون في الحقن و المعدات الأخرى المستخدمة في التعاطي دون الإهتمام
بالتعقيم مما يكتنف
على مخاطر نقل أمراض الدم مثل الإلتهاب الكبدي الفيروسي بأنواعه
أو مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)
ماذا يجب أن نفعل؟
يحتاج المدمن إلى المساعدة، ولكنه من النادر أن يطلبها. إذا كنت تعاني من
بعض المخاوف
أو عندك بعض التساؤلات، تخصك أو تخص أحد من أصدقاءك..
كيف يكون الشفاء ؟
في حالات الإدمان الشديدة يكون من الصعب أن يتخلص منها الإنسان بمفرده، و يتغلب
وحده على المشكلة. العلاج في المراكز المتخصصة هو السبيل الوحيد. يبدأ في هذه المصحات
سحب المخدر من الجسم، مباشرة أو بالتدريج، و عند تخلص المريض من أعراض هذه المرحلة، يبدأ
العلاج النفسي و التأهيلي
ولكنه من النادر أن يطلبها. إذا كنت تعاني من
بعض المخاوف
أو عندك بعض التساؤلات، تخصك أو تخص أحد من أصدقاءك..
كيف يكون الشفاء ؟
في حالات الإدمان الشديدة يكون من الصعب أن يتخلص منها الإنسان بمفرده، و يتغلب
وحده على المشكلة. العلاج في المراكز المتخصصة هو السبيل الوحيد. يبدأ في هذه المصحات
سحب المخدر من الجسم، مباشرة أو بالتدريج، و عند تخلص المريض من أعراض هذه المرحلة، يبدأ
العلاج النفسي و التأهيلي
لفترة طويلة، ينتج عن ذلك الإعتماد على هذا الدواء
الإعتماد يعني أنه عند التوقف عن أخذ العقار ينتج عن ذلك أعراض خاصة مثل العرق، القيء أو
حتى الهذيان قبل الشفاء فقط. اما الادمان فانه ينتج عن حالة دائمة
يلجأ الناس عادة إلى سوء إستخدام العقاقير لأحد سببين، الأول لتخفيف الآلام، نفسية كانت
أم جسدية
و الثاني هو الحصول على شعور بالمتعة، مثل الدفء و الرضا أو عدم المبالاة بالمشاكل.
في الكثير من
الأحيان يكون الإعتماد نفسياً، مما يدفع المتعاطي إلى الإستمرار و الوصول إلى مرحلة
عدم قدرته على
الإستغناء عن هذا العقار. و التعاطي هنا يكون ليس لمجرد الشعور بالمتعة، ولكن لمنع
الشعور بعدم الراحة
أو حتى منع الشعور بالألم، مثل ما يحدث في حالة الإدمان على الهرويين أو المورفيين
يدعى بعض الفنانون و الموسيقيون في بعض الأحيان أن تناول بعض العقاقير
يحسن من أدائهم.
هذا الإعتقاد غاية في الخطورة لأنه يؤدي إلى تدمير صحتهم أو حتى الوصول إلى
حد فقدان حياتهم
يبدأ جسم المتعاطي في التكيف مع العقاقير التي تسبب الإعتماد و من ثم تتكون
الحاجة إلى زيادة
الجرعة للإستمرار في الحصول على التأثير المحبب أو الإبتعاد عن أعراض عدم الراحة
أو الشعور بالألم.
إذا لم تلبى حاجة المدمن إلى المادة المخدرة تبدأ أعراض ما يسمى بالإنسحاب.
الإقلاع عن مثل هذه العقاقير يجب أن يكون تحت إشراف طبي.
على من تكون الخطورة؟
ليس كل من يتناول الأدوية التي تسبب الإدمان يتحول إلى مدمن، بل يوجد
إعتقاد بأن العوامل
الوراثية تلعب دوراً رئيسياً في هذا
إن أكثر الناس عرضة لهذا الخطر هم هؤلاء الذين يحاولون الهرب من
مشاكلهم باللجوء إلى المخدر
مهما كان العقار، مجرد إعطاءه شعور مؤقت بحل المشاكل، يدفع
إلى التعاطي
مرات و مرات أخرى، حتى يصبح جزءً لا يتجزأ من حياة المدمن
ما هي أعراض الإدمان؟
لكل نوعية من العقاقير أعراض نفسية و جسدية مختلفة، ولكن في العموم أي
نوع من أنواع الإدمان
يؤدي إلى إنحدار مستوى المدمن في مجال العمل، و له تأثير سلبي على علاقاته
الشخصية. يعاني
المدمن عادة من المزاجية و عدم التوازن في السلوك، مع فترات من عدم الإستقرار و التحفز،
و يصحب
ذلك فقدان في الشهية و الشعور الدائم بالإعياء
ما هو الحجم الحقيقي للمشكلة؟
لا تتوافر إحصائيات دقيقة عن أعداد مدمني المخدرات و ذلك لأن معظم المدمنين
يحصلون على المخدر بشكل غير قانوني
ولكن يتراوح متوسط أعمار خمسون في المائة من المتورطين في قضايا تتعلق المخدرات
في بريطابيا بين السابعة عشر و الرابعة و العشرين عاماً، و عدد الذكور منهم هو
ضعف عدد الإناث
و قد تم الإبلاغ عن أربعة و ثلاثين ألف حالة إدمان في منتصف التسعينيات، و كان معظمهم
من متعاطي الهرويين و الميثادون
متعاطو المنشطات هم فئة أخرى لا تقل في الخطورة من ناحية سوء إستخدام
العقاقير. أكثر من
ثلاثة ملايين حالة قد تعاطوا الحشيش في مرحلة ما من حياتهم
أين تكمن الخطورة؟
تتسبب المخدرات في إختلال النظام الكيميائي للجسم، و قد تؤدي في النهاية
إلى أمراض نفسية
و عقلية كثيرة مثل الإنفصال عن الواقع، الهستريا، عدم الإستقرار، القلق، الإكتئاب،
و الشعور بالاضطهاد
و قد تصل إلى الرغبة الملحة في الإنتحار
تحدث هذه الأعراض، خصوصاً في حالة الكوكايين، دون إختلاف مهما كانت الكمية
أو طريقة التعاطي.
المشاكل العصبية لا تقل خطورة، و قد تسبب الكارثة في بعض الأحيان، مثل حالات
الصدمة العصبية و
التشنجات التي قد تحدث دون سابق إنذار
في بعض الأحيان يصاب المتعاطي بفقدان البصر المؤقت، التنميل أو الرعشة قبل حدوث الصدمة
و من ثم تكون هذه الأعراض بمثابة إنذار لا يجب التغاضي عنه
إن لطبيب على الإنترنت إتصال بالكثير من المستشفيات المتخصصة في المملكة المتحدة التي توفر
برامج ممتازة للعلاج، و التي تساعد المدمن على الوصول إلى جذور المشكلة و من ثم الإستغناء عن
المخدر ليرجع الى حالته الطبيعية قبل الادمان
للإدمان أخطار جسدية، و قد يتسبب الإدمان على الكوكايين في حدوث أزمات قلبية مميتة.
بغض النظر عن طريقة التعاطي، بالإستنشاق كانت أم بالحقن أم عن طريق الفم، فإن الكوكايين يعمل
على حث الجسم على إفراز مادة الكاتيكولامين و هو مركب يفرز طبيعياً في الجسم و له تأثير علي
أجهزة مختلفة، و منها تأثيره على نشاط
عضلة القلب
عندما تحدث زيادة في إفراز هذه المادة فإنه يسبب إرتفاع ضغط الدم، وزيادة غير طبيعية في
معدل ضربات القلب مما يؤدي إلى تشنجات في عضلة القلب
من الأعراض الأخرى التي تؤثر علي القلب ، الضيق قي الأوعية الدموية أو حتى التجلط في الدم و
منها إلى إنسداد في الشريان التاجي، و من ثم الإصابة بالأزمات القلبية
التعرض لهذه المخاطر يشمل أيضاً الشباب الذين كانوا يتمتعون في السابق بموفور الصحة
و لا يعانون
من أية مشاكل في القلب، أما الذين يعانون أساساً من مشاكل في القلب فإنهم يزيدون من
فرصة تعرضهم للإصابة بأزمات مميتة
من المخاطر غير المباشرة هي التي يتعرض لها متعاطو المخدرات عن طريق الحقن، خاصة هؤلاء
الذين يشتركون في الحقن و المعدات الأخرى المستخدمة في التعاطي دون الإهتمام
بالتعقيم مما يكتنف
على مخاطر نقل أمراض الدم مثل الإلتهاب الكبدي الفيروسي بأنواعه
أو مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)
ماذا يجب أن نفعل؟
يحتاج المدمن إلى المساعدة، يخلط الكثيرون بين الإدمان و الإعتماد على العقاقير، عندما يضطر المريض إلى زيادة جرعة الدواء
لفترة طويلة، ينتج عن ذلك الإعتماد على هذا الدواء
الإعتماد يعني أنه عند التوقف عن أخذ العقار ينتج عن ذلك أعراض خاصة مثل العرق، القيء أو
حتى الهذيان قبل الشفاء فقط. اما الادمان فانه ينتج عن حالة دائمة
يلجأ الناس عادة إلى سوء إستخدام العقاقير لأحد سببين، الأول لتخفيف الآلام، نفسية كانت
أم جسدية
و الثاني هو الحصول على شعور بالمتعة، مثل الدفء و الرضا أو عدم المبالاة بالمشاكل.
في الكثير من
الأحيان يكون الإعتماد نفسياً، مما يدفع المتعاطي إلى الإستمرار و الوصول إلى مرحلة
عدم قدرته على
الإستغناء عن هذا العقار. و التعاطي هنا يكون ليس لمجرد الشعور بالمتعة، ولكن لمنع
الشعور بعدم الراحة
أو حتى منع الشعور بالألم، مثل ما يحدث في حالة الإدمان على الهرويين أو المورفيين
يدعى بعض الفنانون و الموسيقيون في بعض الأحيان أن تناول بعض العقاقير
يحسن من أدائهم.
هذا الإعتقاد غاية في الخطورة لأنه يؤدي إلى تدمير صحتهم أو حتى الوصول إلى
حد فقدان حياتهم
يبدأ جسم المتعاطي في التكيف مع العقاقير التي تسبب الإعتماد و من ثم تتكون
الحاجة إلى زيادة
الجرعة للإستمرار في الحصول على التأثير المحبب أو الإبتعاد عن أعراض عدم الراحة
أو الشعور بالألم.
إذا لم تلبى حاجة المدمن إلى المادة المخدرة تبدأ أعراض ما يسمى بالإنسحاب.
الإقلاع عن مثل هذه العقاقير يجب أن يكون تحت إشراف طبي.
على من تكون الخطورة؟
ليس كل من يتناول الأدوية التي تسبب الإدمان يتحول إلى مدمن، بل يوجد
إعتقاد بأن العوامل
الوراثية تلعب دوراً رئيسياً في هذا
إن أكثر الناس عرضة لهذا الخطر هم هؤلاء الذين يحاولون الهرب من
مشاكلهم باللجوء إلى المخدر
مهما كان العقار، مجرد إعطاءه شعور مؤقت بحل المشاكل، يدفع
إلى التعاطي
مرات و مرات أخرى، حتى يصبح جزءً لا يتجزأ من حياة المدمن
ما هي أعراض الإدمان؟
لكل نوعية من العقاقير أعراض نفسية و جسدية مختلفة، ولكن في العموم أي
نوع من أنواع الإدمان
يؤدي إلى إنحدار مستوى المدمن في مجال العمل، و له تأثير سلبي على علاقاته
الشخصية. يعاني
المدمن عادة من المزاجية و عدم التوازن في السلوك، مع فترات من عدم الإستقرار و التحفز،
و يصحب
ذلك فقدان في الشهية و الشعور الدائم بالإعياء
ما هو الحجم الحقيقي للمشكلة؟
لا تتوافر إحصائيات دقيقة عن أعداد مدمني المخدرات و ذلك لأن معظم المدمنين
يحصلون على المخدر بشكل غير قانوني
ولكن يتراوح متوسط أعمار خمسون في المائة من المتورطين في قضايا تتعلق المخدرات
في بريطابيا بين السابعة عشر و الرابعة و العشرين عاماً، و عدد الذكور منهم هو
ضعف عدد الإناث
و قد تم الإبلاغ عن أربعة و ثلاثين ألف حالة إدمان في منتصف التسعينيات، و كان معظمهم
من متعاطي الهرويين و الميثادون
متعاطو المنشطات هم فئة أخرى لا تقل في الخطورة من ناحية سوء إستخدام
العقاقير. أكثر من
ثلاثة ملايين حالة قد تعاطوا الحشيش في مرحلة ما من حياتهم
أين تكمن الخطورة؟
تتسبب المخدرات في إختلال النظام الكيميائي للجسم، و قد تؤدي في النهاية
إلى أمراض نفسية
و عقلية كثيرة مثل الإنفصال عن الواقع، الهستريا، عدم الإستقرار، القلق، الإكتئاب،
و الشعور بالاضطهاد
و قد تصل إلى الرغبة الملحة في الإنتحار
تحدث هذه الأعراض، خصوصاً في حالة الكوكايين، دون إختلاف مهما كانت الكمية
أو طريقة التعاطي.
المشاكل العصبية لا تقل خطورة، و قد تسبب الكارثة في بعض الأحيان، مثل حالات
الصدمة العصبية و
التشنجات التي قد تحدث دون سابق إنذار
في بعض الأحيان يصاب المتعاطي بفقدان البصر المؤقت، التنميل أو الرعشة قبل حدوث الصدمة
و من ثم تكون هذه الأعراض بمثابة إنذار لا يجب التغاضي عنه
إن لطبيب على الإنترنت إتصال بالكثير من المستشفيات المتخصصة في المملكة المتحدة التي توفر
برامج ممتازة للعلاج، و التي تساعد المدمن على الوصول إلى جذور المشكلة و من ثم الإستغناء عن
المخدر ليرجع الى حالته الطبيعية قبل الادمان
للإدمان أخطار جسدية، و قد يتسبب الإدمان على الكوكايين في حدوث أزمات قلبية مميتة.
بغض النظر عن طريقة التعاطي، بالإستنشاق كانت أم بالحقن أم عن طريق الفم، فإن الكوكايين يعمل
على حث الجسم على إفراز مادة الكاتيكولامين و هو مركب يفرز طبيعياً في الجسم و له تأثير علي
أجهزة مختلفة، و منها تأثيره على نشاط
عضلة القلب
عندما تحدث زيادة في إفراز هذه المادة فإنه يسبب إرتفاع ضغط الدم، وزيادة غير طبيعية في
معدل ضربات القلب مما يؤدي إلى تشنجات في عضلة القلب
من الأعراض الأخرى التي تؤثر علي القلب ، الضيق قي الأوعية الدموية أو حتى التجلط في الدم و
منها إلى إنسداد في الشريان التاجي، و من ثم الإصابة بالأزمات القلبية
التعرض لهذه المخاطر يشمل أيضاً الشباب الذين كانوا يتمتعون في السابق بموفور الصحة
و لا يعانون
من أية مشاكل في القلب، أما الذين يعانون أساساً من مشاكل في القلب فإنهم يزيدون من
فرصة تعرضهم للإصابة بأزمات مميتة
من المخاطر غير المباشرة هي التي يتعرض لها متعاطو المخدرات عن طريق الحقن، خاصة هؤلاء
الذين يشتركون في الحقن و المعدات الأخرى المستخدمة في التعاطي دون الإهتمام
بالتعقيم مما يكتنف
على مخاطر نقل أمراض الدم مثل الإلتهاب الكبدي الفيروسي بأنواعه
أو مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)
ماذا يجب أن نفعل؟
يحتاج المدمن إلى المساعدة، ولكنه من النادر أن يطلبها. إذا كنت تعاني من
بعض المخاوف
أو عندك بعض التساؤلات، تخصك أو تخص أحد من أصدقاءك..
كيف يكون الشفاء ؟
في حالات الإدمان الشديدة يكون من الصعب أن يتخلص منها الإنسان بمفرده، و يتغلب
وحده على المشكلة. العلاج في المراكز المتخصصة هو السبيل الوحيد. يبدأ في هذه المصحات
سحب المخدر من الجسم، مباشرة أو بالتدريج، و عند تخلص المريض من أعراض هذه المرحلة، يبدأ
العلاج النفسي و التأهيلي
ولكنه من النادر أن يطلبها. إذا كنت تعاني من
بعض المخاوف
أو عندك بعض التساؤلات، تخصك أو تخص أحد من أصدقاءك..
كيف يكون الشفاء ؟
في حالات الإدمان الشديدة يكون من الصعب أن يتخلص منها الإنسان بمفرده، و يتغلب
وحده على المشكلة. العلاج في المراكز المتخصصة هو السبيل الوحيد. يبدأ في هذه المصحات
سحب المخدر من الجسم، مباشرة أو بالتدريج، و عند تخلص المريض من أعراض هذه المرحلة، يبدأ
العلاج النفسي و التأهيلي
رد: الادمان والاعتماد على العقاقير
مشكور اخي سمير على الموضوع المهم والضروري لاالجميع ان تكون لهم فكرة عن الموضوع الخطير على المجتمع الفلسطيني والاسلامي في نفس الوقت ان موضوع الادمان هو شيء خطير جدا ويؤدي الي الموت لا محال ويؤدي الى تدمير الجسم وتدمير الانسان يوما بعد يوم
ونصيحة الى جميع شباب ان يبتعدو عن الاشياء والسباب او الطرق التي تؤدي الي تعاطي المخدرات ...
نصيحة من اخ لااخونه ان يبتعدو عن صاحب السوء الذي لهو دور كبير في هذه المشكلة الكبيرة
مع تحياتي
واتمنى ان تكون موضوعاتك في المقدمة دائما
اخوكم
احمد البيك
ونصيحة الى جميع شباب ان يبتعدو عن الاشياء والسباب او الطرق التي تؤدي الي تعاطي المخدرات ...
نصيحة من اخ لااخونه ان يبتعدو عن صاحب السوء الذي لهو دور كبير في هذه المشكلة الكبيرة
مع تحياتي
واتمنى ان تكون موضوعاتك في المقدمة دائما
اخوكم
احمد البيك
}!{ مــ،ــنــ،ـتــ،ـديــ،ــات شــ،ـبـ،ـاب الـ،ـسـ،ـاويــ،ـة }!{ :: ۩۞۩ •° الــــقــــســــم الــــعــــام °• ۩۞۩ :: الـمـنـتـدى الـعـام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى